كدت أسيرة فلسطينية محررة مبعدة إلى قطاع غزة، أن أوضاع الأسيرات تزداد صعوبة داخل السجون الإسرائيلية بفعل تصاعد الممارسات الإسرائيلية بحقهن وحرمانهن من أبسط حقوقهن.
وقالت شيرين الشيخ خليل إن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية عمدت مؤخراً بالتزامن مع الإخفاق في إنجاز صفقة تبادل الجندي الإسرائيلي شاليط إلى منع زيارات أهل أسيرات الضفة الغربية أسوة بمنع زيارات أهل قطاع غزة الممنوعين من الزيارة منذ ما يقارب ثلاث سنوات.
وأضافت الشيخ خليل في لقاء مع الجزيرة نت أن سلطة السجون تهدد بين الفينة والأخرى بعزل الأسيرات تماماً عن العالم الخارجي، عبر منع زيارة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وحجب وصول رسائل الأسيرات إلى ذويهن.
وعبرت الشيخ خليل عن قلقلها البالغ بشأن أوضاع رفيقاتها الأسيرات في السجون الإسرائيلية خصوصاً بعد سلسلة التهديدات الإسرائيلية بالتضييق على الأسرى عقب فشل صفقة شاليط. وأكدت أن الأسيرات يتخوفن من عودة سياسة التفتيش العاري وعزلهن في زنانين انفرادية.
وكانت الأسيرة المحررة قد أبعدت إلى قطاع غزة مؤخرا فور الإفراج عنها نهاية الأسبوع الماضي بعد أن أمضت ستة أعوام في السجون الإسرائيلية على خلفية اتهامها بالتخطيط لأسر جنود إسرائيليين.
وقالت الشيخ خليل إنها فرحة بحريتها، ولكنها تشعر بالضيق لأنها لم تر والدها وإخوانها القاطنين في مدينة رام الله بالضفة الغربية منذ تاريخ اعتقالها.